أظهرت الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات والتدقيق إرنست آند يونغ Ernst & Young عن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط أن نسبة إشغال ​الفنادق​ ذات الأربع والخمس نجوم في بيروت بلغت%18 في العام 2020، مقارنة بنسبة %68 في العام2019 ، وبنسبة %38 في 14 سوقاً عربيًا. وسجّلت بيروت نسبة الإشغال الأدنى في المنطقة في العام 2020، في حين سجّلت النسبة السادسة الأعلى في العام2019 . انخفض معدل نسبة إشغال الفنادق في بيروت بـ49,5 نقاط مئوية على أساس سنوي في العام2020 ، ما يشكل نسبة التراجع الأعلى بين 14 سوقًا عربيًا. وفي المقارنة، انخفض معدل نسبة إشغال الفنادق في المنطقة العربية بـ28,5 نقاط مئوية في العام2020 .

وبلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت %41 في كانون الأول 2020، ما يشكّل ارتفاعًا بـ10 نقاط مئوية من %31 في كانون الأول 2019. وكانت نسبة إشغال الفنادق في بيروت السابعة الأعلى في المنطقة في الشهر المشمول. وكانت نسبة إشغال الفنادق في بيروت %25 في كانون الثاني، و%30 في شباط، و%10 في آذار، و%2 في نيسان، و%3 في أيار، و%3 في حزيران و%11 في تموز، و%22 في آب، و%43 في أيلول، و%37 في تشرين الأول و%25 في تشرين الثاني 2020. بالمقارنة، بلغت نسبة إشغال الفنادق في بيروت %60 في كانون الثاني، و%71 في شباط، و%79 في آذار، و%85 في نيسان، و%45 في أيار، و%77 في حزيران و%77 في تموز، و%83 في آب، و%77 في أيلول، و%61 في تشرين الأول و%28 في تشرين الثاني 2019. وقد جاءت نتائج أداء القطاع الفندقي في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة ​بنك بيبلوس​ ​Lebanon This Week​.

وأشار التقرير إلى أن معدل سعر الليلة في ​فنادق بيروت​ بلغ 171 دولار أميركي في العام2020 ، أي بانخفاض بنسبة %9,5 من 189 دولار أميركي في العام2019 ، وما يضع بيروت في المرتبة الخامسة من حيث الفنادق الأكثر غلاءً في المنطقة. وقد أتى معدّل سعر الغرفة في بيروت أعلى من المعدّل الإقليمي الذي بلغ 136 دولار أميركي والذي انخفض بنسبة %18 من العام2019 . وبلغ معدل سعر الليلة في فنادق بيروت 216 دولار أميركي في كانون الاول 2020، أي بارتفاع بنسبة %134,4 من 92 دولار أميركي في كانون الاول 2019، ومقارنة بمعدل 138 دولار أميركي في كانون الثاني، و123 دولار أميركي في شباط، و122 دولار أميركي في آذار، و124 دولار أميركي في نيسان، و108 دولار أميركي في أيار، و170 دولار أميركي في حزيران و283 دولار أميركي في تموز، و202 دولار أميركي في آب، و157 دولار أميركي في أيلول، و179 دولار أميركي في تشرين الأول و215 دولار أميركي في تشرين الثاني 2020.

فضلاً عن ذلك، بلغت الإيرادات الناتجة عن كل غرفة متوفّرة (RevPAR) في فنادق بيروت 31 دولار أميركي في العام2020 ، أي بانخفاض عن 128 دولار أميركي الذي سجّلته في العام 2019، وما يشكّل، الى جانب مكة، المعدل الرابع الأدنى في المنطقة في العام الماضي بعد معدل ​عمان​ (29 دولار أميركي) و​القاهرة​ و​مسقط​ (27 دولار أميركي لكل منهما). وانخفضت الإيرادات الناتجة عن الغرف المتوفّرة في بيروت بنسبة %76 سنويًا في العام2020 ؛ وقد سجّلت بيروت بذلك نسبة الانخفاض الأعلى للـRevPAR في المنطقة. وبلغت الإيرادات الناتجة عن الغرف المتوفرة في بيروت 88 دولار أميركي في كانون الأول 2020، أي بارتفاع بنسبة %210,6 من 28 دولار أميركي في كانون الأول 2019. وكانت الإيرادات الناتجة عن الغرف المتوفرة في بيروت الثالثة الأعلى في المنطقة في الشهر المشمول. وبلغت الإيرادات الناتجة عن كل غرفة متوفّرة في فنادق بيروت 35 دولار أميركي في كانون الثاني، و37 دولار أميركي في شباط، و12 دولار أميركي في آذار، ودولارين أميركي في نيسان، و3 ​دولارات​ أميركي في أيار، و5 دولارات أميركي في حزيران، و32 دولار أميركي في تموز، و45 دولار أميركي في آب، و68 دولار أميركي في أيلول، و67 دولار أميركي في تشرين الأول و54 دولار أميركي في تشرين الثاني 2020؛ في حين بلغت 118 دولار أميركي في كانون الثاني، و132 دولار أميركي في شباط، و146 دولار أميركي في آذار، و174 دولار أميركي في نيسان و83 دولار أميركي في أيار، و181 دولار أميركي في حزيران و164 دولار أميركي في تموز، و180 دولار أميركي في آب، و83 دولار أميركي في أيلول، و65 دولار أميركي في تشرين الأول و23 دولار أميركي في تشرين الثاني 2019. وبالمقارنة، سجّلت ​أبو ظبي​ أعلى معدل إشغال (%72)، في حين سجّلت ​الكويت​ أعلى معدّل سعر غرف (210 دولار أميركي) وسجّلت ​دبي​ أعلى إيرادات ناتجة عن كل غرفة متوفّرة (90 دولار أميركي) في المنطقة في العام 2020.

وأشارت EY إلى أن الظروف الاقتصادية والسياسية غير المواتية في ​لبنان​، فضلًاً عن تفشي جائحة فيروس كورونا وانفجار 4 آب في ​مرفأ بيروت​، أثر على أداء قطاع الضيافة في بيروت في العام 2020. ولكن، عزت النمو في نشاط القطاع في كانون الأول بشكل رئيسي إلى تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا وإلى تدفق اللبنانيين المغتربين خلال فترة أعياد الميلاد ونهاية العام.