قفز سهم "البنك المركزي في ​اليابان​"، بأكبر وتيرة في 15 عامًا مسجًلا أقصى حد للارتفاع اليومي، وذلك بدعم من مستثمري ​التجزئة​، منضماً بذلك إلى سلسلة الأسهم التي تسجل ارتفاعات كبيرة بدعم من تلك الفئة من المتداولين.

ولا يعد سهم المركزي الياباني أصلا ماليا جذابا للاستثمار، فهو لا يحمل حقوقا للتصويت ويوفر توزيعات أرباح محدودة للغاية، لكن تلك الخطوة تتماشى مع التحركات غير العادية في أسواق الأسهم تلك الفترة، إذ قفزت بعض أسهم البيع على المكشوف في ​الولايات المتحدة​ مثل "جيم ستوب" و"​نوكيا​".

ويعد ​البنك المركزي الياباني​ ضمن قائمة صغيرة من ​البنوك المركزية​ التي لها أسهم متداولة في البورصة مثل ​المركزي اليوناني​ والبلجيكي والسويسري، وتمتلك ​الحكومة اليابانية​ 55% من أسهم البنك المركزي في البلاد.

وأثارت ارتفاعات السهم دهشة المتداولين على ​مواقع التواصل الاجتماعي​، إذ إن البعض لم يكن يعلم أن للبنك المركزي الياباني أسهمًا متداولة في البورصة.