فرضت مدن وولايات برازيلية حزمة جديدة من القيود في محاولة لإحتواء موجة من حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، تهدد بإرهاق مستشفياتها المكتظة بالفعل.

وأمرت ولاية ساو باولو البالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، هذا الأسبوع بإغلاق الحانات والمطاعم الساعة الثامنة مساءً (بتوقيت البرازيل).

كما فرضت مدن عدة حظر تجول.

وأغلقت ولاية بارانا في جنوب شرق البلاد الأعمال غير الأساسية، وفرضت حظر تجول من الثامنة مساءً إلى الخامسة صباحًا اعتبارًا من أمس الجمعة.

وستعتمد ولاية ريو غراندي دو سول القريبة الإجراء نفسه ابتداء من الاثنين.

بدورها، أمرت العاصمة برازيليا بإغلاق المدارس وجميع الأعمال غير الأساسية اعتبارًا من الأحد.

وأغلقت ولاية باهيا في شمال شرق البلاد متاجر البيع بالتجزئة غير الضرورية.

وكشف حاكم باهيا روي كوستا الخميس أنّ "نظامنا الصحي على وشك الانهيار".