غرّد مدير "مستشفى بيروت الحكومي" ​فراس الأبيض​، عبر "​تويتر​"، قائلاً: "كانت ال​صور​ من فاريا في عطلة نهاية الأسبوع هي لأفراد أرادوا أن يمضوا وقت جيداً. لم يكن خرقهم لإجراءات الإغلاق وخروجهم من المنزل سببه الجوع أو الضائقة الإقتصادية، لكن الإستمتاع بالوقت يمكن أن يجلب الراحة، وهو مفيد للصحة النفسية. كل هذا لا يجعل الأمر أقل إثارة للقلق".

وقال: "بعد 4387 حالة وفاة، من بينهم ​أطفال​ وشباب، وصور للمرضى الذين يتم علاجهم في ممرات المستشفيات أو في مواقف ​السيارات​، يتوقع المرء أن يأخذ أفراد المجتمع وباء "كورونا" بمزيد من الجدية. لكن يبدو أن هذه الدروس الباهظة الثمن لم يتعلم منها البعض أو انه تجاهلها".

وأضاف الأبيض: "ليس من الإنصاف التعميم. ولا شك أن العديد من أفراد المجتمع يتصرفون على نحو مسؤول. ومع ذلك، فمع فيروس "كورونا"، لا يتطلب الأمر سوى مصاب واحد بالفيروس لنشر العدوى بين رفاق العمل الأبرياء أو أفراد الأسرة الغافلين. الأشخاص الذين لا يتعلمون من أخطاء الماضي ملزمون بتكرارها".