رفعت وكالة "​ستاندرد آند بورز​ جلوبال" ​التصنيف الإئتماني​ لنيوزيلندا، لتصبح أول دولة متقدمة تحظى بترقية منذ تفشي فيروس "كورونا" العام الماضي.

وحددت الوكالة التصنيف الإئتماني لنيوزيلندا عند "إيه إيه+"، وهو مستوى أعلى من التصنيف السابق عند "إيه إيه" ومنحتها نظرة مستقبلية مستقرة، لافتةً إلى نجاحها في السيطرة على جائحة "كورونا" بصورة أفضل من الدول الأخرى.

ومع ذلك، أشارت "ستاندرد آند بورز جلوبال" في التقرير الصادر على موقعها الرسمي، إلى أن المخاطر الهبوطية لا تزال قائمة مثل تفشٍّ جديد للفيروس، لكنها توقعت في الوقت نفسه تعافي المؤشرات المالية في السنوات القليلة المقبلة.

وتوقع التقرير إرتفاع نسبة الديون إلى ​الناتج المحلي​ الإجمالي لنيوزيلندا إلى 52.6% في 2023، قبل هبوطها عند 37% في 2035.