تتتبَّع الجهات التنظيمية الأميركية، جميع رحلات طائرات بوينغ "737 ماكس" حول العالم، التي تراقب تشغيلها بعد توقفها لمدة 20 شهراً.

وتستخدم وكالة الطيران الفيدرالية الأميركية شبكة من ​الأقمار الصناعية​ القادرة على تتبع ​الطائرات​ حتى في المناطق النائية، كما لو كانت تحت المراقبة بواسطة رادارات محلية، حسب الوكالة. والتي أضافت في بيان وزعته عبر ​البريد الإلكتروني​، أن البيانات تقدّمها شركة "إيرون" (Airon) ومقرها في ولاية فرجينيا.

وصرّح كبير مسؤولي التكنولوجيا في "إيرون"، فينسينت كيبزوتو، أن الشركة، التي توصلت إلى اتفاق في تشرين الثاني الماضي مع وكالة الطيران الفيدرالية لتزويدها ببيانات موسعة عن ​الرحلات​، تتعقب رحلات طائرة "737 ماكس" لرصد أحداث غير عادية، مثل الهبوط السريع.

وقال كيبزوتو خلال ​ندوة​ عبر الإنترنت إستضافتها شبكة "أفياشن ويك": "في الآونة الأخيرة تعاملنا مع الوكالة في عمليات مراقبة ​الطائرة​ من خلال أنظمة الوعي حسب الموقف، ذات التقنية العالية".

وأوضحت وكالة الطيران الفيدرالية أنه في حالة وقوع أي أحداث غير عادية على متن الطائرة، فإن "مهندسي ومفتشي السلامة سيستخدمون الإخطار المبكر لتحليل الحادثة بشكل أوسع وأسرع".