أكد موقع لتتبع حركة السفن وصول شحنة ​نفط​ إيرانية سرية بحجم 44 مليون لتر بنزين إلى فنزويلا.

وفي 10 شباط الجاري قال مسؤول أميركي إن واشنطن باعت أكثر من مليون برميل من ​الوقود​ الإيراني الذي صادرته بموجب برنامج ​العقوبات​ العام الماضي.

ووفق تعبير المتحدث خطيب زاده "من المؤسف جدا حدوث مثل هذه القرصنة في عهد الإدارة الأميركية الجديدة... ينبغي إيجاد حل لمنع ارتكاب مثل هذه القرصنة من أي أحد ولأي سبب".

وتعتبر عمليات المصادرة جزءاً من العقوبات الاقتصادية الصارمة التي تفرضها واشنطن على ​طهران​ بسبب برنامجها ​النووي​ وتصنيف ​الولايات المتحدة​ عدداً من الجماعات الإيرانية على أنها إرهابية.

ولم تُعرف قيمة ​البنزين​، لكنها تصل على الأرجح إلى عشرات الملايين من الدولارات بناءً على أسعار البنزين الأوروبية القياسية.

وقبل أيام قالت إيران إن تحرك الولايات المتحدة هذا الشهر لمصادرة شحنة نفط بذريعة أنها جاءت من طهران يمثل عملاً من أعمال "القرصنة" على حد تعبيرها، مضيفة أن الشحنة ليست مملوكة للحكومة الإيرانية.