قال أمين عام "​الإتحاد العمالي العام​" سعد الدين حميدي صقر، "إن الشعب ال​لبنان​ي، بكل طوائفه ومذاهبه وانتماءاته يتعرض في هذه الأيام إلى مجزرة حقيقية يرتكبها حكامه عن دراية أم عن جهل لا فرق طالما أن النتيجة واحدة".

وقال صقر لـ "الاقتصاد"، إن "لسكوت على عملية اغتيال الناس من خلال سرقة لقمة عيشها وإذلال اللبنانيين من دون استثناء وتحويلهم إى مجموعة "متسوّلة"، هو أمر مخزٍ ومدان لن يمر من دون حساب".

وأضاف: "لقد فقدت الطبقة السياسية عندنا كل إحساس في المسؤولية تجاه شعبها المقهور فتركت واجباتها وسدت طرق النجاة أمام لبنان وشعبه، فقط من أجل مقعد وزاري أو من أجل مكسب سياسي، متوسلة من قبل البعض سلاح الطائفية البغيضة، وكأن الغلاء المستشري و​الأزمة الاقتصادية​ والمالية والصحية التي يعاني منها لبنان تصيب بتداعياتها طائفة أو كتلة سياسية دون غيرها".

وختم صقر مخاطبا معطلي تشكيل الحكومة قائلا: "خافوا الله تجاه شعبكم وتجاه وطنكم، فأي قيمة أو حكم يبقى لكم أذا حكمتم في الفراغ؟"