صرح المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة الفرنسية "توتال" بأن قيمة أصول الطاقة المتجددة تشهد فقاعة أدت إلى سلسلة من الصفقات بتقييمات حادة.
وقال إنه يرغب في أن يتم الاعتراف بـ"توتال" على أنها شركة للطاقة وليس شركة للنفط والغاز، إذ تكافح للحفاظ على أعمالها في قطاع الوقود الأحفوري المسؤول عن تحقيق جزء كبير من أرباحها وتلبية المطالب المتعلقة بالاستثمار في موارد الطاقة النظيفة.
وتعهدت "توتال" باستثمار مليارات الدولارات في مصادر الطاقة المتجددة، وتستهدف التحول إلى مستوى صفر انبعاثات كربون بحلول 2050.
ورغم ذلك حذر المدير التنفيذي للشركة من وجود فقاعة في قطاع الطاقة المتجددة، وأضاف: "لن أفاجأ برؤية أحد زملائي الأوروبيين ينفقون المال في تلك الصفقات مرتفعة القيمة."