يرى رئيس ​بنك الاحتياطي الفيدرالي​ في سانت لويس أن الاهتمام المتزايد بالبيتكوين لا يشكل أي تهديد فعلي لمكانة ​الدولار​ كعملة الاحتياط الأولى عالمياً.

وقال جيمس بولارد: "أعتقد أنه بالنسبة لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي فإن الاقتصاد المحلي والعالمي سيظل معتمدًا على الدولار، وبالتالي فإن ارتفاع أو انخفاض الذهب أو البيتكوين لا يؤثر على ذلك".

وأشار بولارد إلى أن استخدام البيتكوين لا يستهدف التعامل الإلكتروني فحسب لأن الدولار بإمكانه التداول إلكترونيا أيضاً، موضحاً أن الأمر يتعلق بالعملة المصدرة من جهات غير عامة.

وذكر عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي: "الأمر يذكرني بإصدار بعض البنوك عملاتها الخاصة قبل الحرب الأهلية في ​الولايات المتحدة​، أنت لا ترغب في رؤية عملات غير موحدة حيث تدفع في ​ستاربكس​ مثلاً باستخدام الإيثريوم أو الريبل أو البيتكوين أو الدولار".

وتابع: "هذه ليست الطريقة التي يجب أن نفعل بها ذلك، لدينا عملة موحدة ظهرت في وقت الحرب الأهلية".

وشهدت ​العملات​ المشفرة اهتمامًا متزايدًا من قبل بعض المؤسسات المالية والشركات مثل "​تسلا​"، ما تسبب في صعود حاد للبيتكوين أعلى 50 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.