أشار وزير الشؤون الخارجية في ​الهند​ سوبرامنيام جاي شانكار إلى أن جائحة "كورونا" أظهرت أهمية تعميق العلاقات بين الدول وعدم تجزئتها، وأضاف أن العوملة الحقيقية تتعلق أكثر بالأوبئة وتغير المناخ وغيرها من المواضيع الأساسية التي يجب أن تشكل جوهر المداولات الدبلوماسية.

وقال في مقال له: "كما رأينا في عام 2020، فإن تجاهل مثل هذه التحديات له تكلفة باهظة، على الاقتصاد وسير الحياة."

مضيفاً بأن الهند أصبحت صيدلية العالم، حيث وفرت ​الأدوية​ لأكثر من 150دولة، والعديد منها كمنح ومساعدات، مؤكداً بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيساعد في جعل اللقاحات في متناول العالم وبأسعار معقولة.

وأوضح شانكار بأنه "من بين النقاط المستفادة من تجربة "كورونا" هي قوة المجال الرقمي سواءً كان الأمر يتعلق بتتبع جهات الاتصال أو توفير ​الدعم المالي​ والغذائي، وحققت الهند بعد عام 2014 نتائج رائعة."