استدعى الإنهيار السريع والمتواصل في الوضعين الإقتصادي والإجتماعي تدخلاً مباشراً وسريعاً من قبل أصحاب العمل، ممثلين بالهيئات الاقتصادية ومن العمال ممثلين بالإتحاد العمالي العام. كما دخل على خط التدخل المجلس الإقتصادي والإجتماعي الذي تتمثل فيه قوى الإنتاج الثلاثة.

على مستوى التدخل الأول (الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العامي)، تم الإتفاق بين الطرفين على ايجاد ​آلية​ للتواصل المباشر بين الطرفين لمواجهة تداعيات ​الأزمة الاقتصادية​ والحد من انعكاساتها السلبية على الفريقين. ومن أجل ذلك تم انشاء "منصة" للتواصل الدائم بين الفريقين.

أما على مستوى التحرك الثاني (المجلس الإقتصادي والإجتماعي) فقد قرر المجلس تنظيم منصات حوارية عبر الفيديو كول بين المجلس والقوى والهيئات الفاعلة والمؤثرة في الشان الاقتصادي. وستكون باكورة هذه المنصات تلك التي ستعقد بعد ظهر الخميس المقبل بين أعضاء المجلس وممثلين عن هيئات ​المجتمع الدولي​ والأحزاب الستة الأكبر.