أشار رئيس الاتحاد العمالي العام ​بشارة الأسمر​ الى أن الاتحاد "راقب باستياء ومرارة السجالات الدائرة في وسائل الاعلام عن تأليف الحكومة وتوزيع الحصص التي لم يكن فيها بأي حال من الأحوال مكان للفقراء وللعمال وللشعب اللبناني بكل فئاته. هذا الشعب الذي يرزح تحت خط ​الفقر​ والذي يعاني البؤس والحرمان و​البطالة​ والصرف، الذي يعاني من ​الكهرباء​ والمولدات ولقمة العيش من رغيف ​الخبز​ الى الدواء و​المحروقات​ و​المواد الغذائية​. الذي يعاني الاحتكار والوكالات الحصرية والتهريب وانهيار المنظومة الاقتصادية والصحية والبيئية والتربوية".

وسأل المسؤولين عن "المعالجات والتدابير الآيلة الى وقف هذا المسلسل التدميري الكبير الذي ان استمر سيلغي لبنان من الدائرة الجغرافية المشرقية كما ألغاه من الدائرة الاقتصادية المشرقية بفعل السياسات المالية الخاطئة التي أدت الى انهيار سعر صرف الليرة ومصادرة أموال المودعين وتهريب أموال الرأسماليين الى الخارج وما الانفجار المؤامرة في ​مرفأ بيروت​ إلا جزء من هذا المسلسل التدميري".

وكشف الأسمر أن "التصنيفات الصادرة عن المؤسسات الدولية يجب أن تشكل حافزا لتأليف حكومة انقاذ فورية والمباشرة بحل كل المعضلات التي يواجهها الوطن المنكوب". وأبدى رفضه "المطلق لرفع الدعم عن الخبز والدواء والمحروقات الذي إذا حصل سوف يدخلنا في المحظور والانهيار الكامل للهيكل"، ودعا الى "الاسراع في التلقيح عبر السماح باستيراد كل أنواع اللقاحات حتى نصل الى مناعة القطيع أواخر السنة وحتى نتمكن من إعادة إطلاق الدورة الاقتصادية سريعا لأنه بحسب الوتيرة الحالية للتلقيح فنحن نحتاج الى 5 سنوات للوصول الى تلقيح 80% من الشعب اللبناني".