كما غيّرت أزمة فيروس كورونا كثيرا من سلوكيات وطرق التعبير عن مشاعر الحب، غيّرت كذلك نمط احتفالات المصريين في المناسبات. ف​عيد الحب​ الذي يُعد واحدا من المناسبات المنتظرة لتنشيط مبيعات الهدايا والورود و​حجوزات​ ​الفنادق​ والحفلات و​الرحلات​ السياحية، حاله هذا العام تبّدل إذ تراجع الإقبال على شراء الهدايا بنسب قدّرها البعض بحوالي 50% مقارنة بالأعوام السابقة وهو الأمر الذي سبقه تراجع حجم واردات الهدايا إلى نحو مليوني دولار مقابل 10 ملايين دولار سنويا.

وفيما لا تزال تلقي أزمة كورونا بتداعياتها السلبية على ​القطاع السياحي​ بمصر، اتجه عدد من الشركات السياحية لتقديم عروض وتخفيضات على أسعار الإقامة بالفنادق والطيران وصلت إلى 50% أحيانا وذلك بهدف تنشيط الحركة والحجوزات خلال الفترة. هذا وتتراوح نسب إشغالات الفنادق حاليا بين 20 إلى 40% بحسب تقديرات خبراء بالقطاع.