أفاد مزود البيانات STR بأن الفنادق في العاصمة ​السعودية​ ​الرياض​ سجلت في كانون الثاني أفضل أداء لها منذ بدء جائحة كوفيد-19، مدعومة بطلب محلي.

وأشارت تقديرات حكومية أولية إلى أن السعودية شهدت انكماشا اقتصاديا 4.1 % في العام الماضي، إذ تأثرت بالصدمة المزدوجة الناجمة عن أزمة فيروس كورونا ونزول أسعار ​النفط​.

و​السياحة​ من ركائز إستراتيجية ولي العهد محمد بن سلمان للإصلاح من أجل تقليص الاعتماد على النفط، وقد تضررت بفعل ​إجراءات حكومية​ ترمي لمنع انتشار فيروس كورونا.

لكن السياحة المحلية خففت من حدة الصدمة، إذ تدعم الاستهلاك المحلي نتيجة تقلص نشاط السفر عالميا.

وأفادت بيانات أولية من إس.تي.آر بأن معدلات الإشغال في الرياض بلغت 56.2 % في كانون الثاني، وبلغ الإيراد لكل غرفة متاحة 327.56 ريال (87.33 دولار).