يمكن أن تكون تقنيات ​الواقع الافتراضي​ طريقة جديدة للانتظام على ممارسة التمارين الرياضية. ويوصي الخبراء والدراسات باستخدام أجهزة الواقع الافتراضي ليس للحصول على المتعة والهرب من الواقع، ولكن أيضًا للمساعدة في إدارة ​مرض السكري​ من النوع 2 وربما عكسه.

وأوضح الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "FitXR"، سام كول، أن تمارين الواقع الافتراضي لديها القدرة على الجمع بشكل فريد بين التمارين الفعالة ومتعة اللعب، ما يعني أن التمارين لا يبدو وكأنها عمل روتيني.

وغالبًا لا تنفع التدريبات التقليدية مع الجميع، وغالبًا ما تعتمد على الحالة المزاجية والطقس، ومن خلال إنشاء جهاز يجعل التدريبات أكثر متعة، فإن تحقيق 150 دقيقة من النشاط البدني الموصى به يكون أكثر قابلية للتحقيق.

وعند سؤاله عن مدى اختلاف الواقع الافتراضي عن التمارين العادية، أجاب سام: "تختلف تمارين الواقع الافتراضي عن الأشكال التقليدية للتمارين من خلال الهروب من الواقع، حيث يقوم المريض بوضع سماعة الرأس، ويتم نقله على الفور إلى عالم آخر، وهو شيء مهم بشكل متزايد لأننا جميعًا نبحث عن تغيير في البيئة، وأصبحت لياقة الواقع الافتراضي أكثر فائدة كأداة متاحة على الفور ويمكن أن تتلاءم مع جدولك اليومي".

وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، تم إجراء مزيد من الأبحاث عن الواقع الافتراضي وتكنولوجيا الألعاب التفاعلية للأطفال المصابين بالسمنة والسكري، وأشارت الدراسة إلى أن مركز أبحاث التطبيب عن بعد والتكنولوجيا المتقدمة قد اتبع عددًا من التقنيات التي قد مفيدة في علاج مشاكل السمنة وإدارة مرض السكري.

وعندما يتعلق الأمر بالقدرة على تحفيز الشخص أكثر على ممارسة الرياضة وتحقيق أهداف اللياقة البدنية، ناقش سام كيف تتمثل مهمة "FitXR" في إنشاء استوديو لياقة بدنية شامل يحافظ على عنصر المرح سواء في ممارسة تمارين الملاكمة أو الرقص. وقال: "لقد أنشأنا نظامًا أساسيًا يعتمد على الشمولية وإمكانية الوصول. أحد معتقداتنا الأساسية هو أننا نتطلع إلى توفير تمارين لدعم الأشخاص من مختلف مستويات اللياقة البدنية، ونحن نعلم أن التركيز على الجانب الممتع من التمارين يمكن أن يجعل الوقت يمر بسرعة أثناء متابعة التمرين".