رصدت دراسة أجراها مركز موارد سرقة الهوية (أي.تي.أر.سي)، وهو مؤسسة غير ربحية تهدف لمتابعة ​الجرائم الإلكترونية​، تغيرا في أنماط الجريمة الإلكترونية خلال عام 2020، حيث باتت تستهدف بشكل أكبر الشركات والمؤسسات بدلاً من التركيز على الأفراد.

ووجدت الدراسة أن عدد جرائم سرقة البيانات في الولايات المتحدة تراجع بنسبة 19% إلى 1108 جريمة في 2020، في حين أن الجرائم الإلكترونية التي تستهدف الأفراد تراجعت بنسبة 66% خلال الفترة ذاتها مقارنة بالعام السابق.

وأشار المركز إلى أن جرائم الاحتيال وطلبات الفدية أصبحت الآن هي النمط المفضل لمجرمي ​الانترنت​ حيث أنها تتطلب مجهودا أقل وتدر مكاسب أكبر، موضحا أن جرائم طلب الفدية، التي يقصد بها قيام المجرمين بتشفير موقع معين وطلب فدية نظير السماح لأصحابه الأصليين باستعادته مرة أخرى، تحقق في دقائق أرباحاً تفوق أرباح جرائم السرقة الإلكترونية العادية خلال أشهر أو سنوات.

وارتفع متوسط عائدات جرائم طلب الفدية من أقل من 10 آلاف دولار للجريمة الواحدة عام 2018 إلى أكثر من 233 ألف دولار في المتوسط للجريمة الواحدة العام الماضي. وحث الخبراء مستخدمي الانترنت على اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لوقاية أنفسهم من الجريمة الإلكترونية.