لم يكن يعلم روبرت إليس، من ​بريطانيا​، أنه بعد عامين من شراء منزله الجديد سيكتشف المفاجأة خلف الجدران. اذ شعر أن هناك سر في عقاره الجديد في حي كامبورن، كورنوال، حيث رأى العديد من الملصقات الغريبة على الجدران، بالإضافة إلى ضوء المصابيح الخافت، والكثير من الأحداث الأخرى الغريبة التي حدثت له.

وذات يوم قرر إليس تتبع الأمر، واكتشف بابا سريا خلف أحد الجدران، ما آثار لديه الرعب والاستغراب، ليفكر في طبيعة هذا الباب والمنزل بأكمله. وقال: "شعرت بالقليل من الجنون، لدي شك في أن المنزل مسكون، هناك الكثير من الصدف في هذا المنزل والأشياء التي حدثت ورأيتها جلعتني أشك في ذلك".

في وقت لاحق، علم الرجل أن البيت كان مقرًا سابقًا لإحدى الشركات، كما عرف عن طريق عامل بناء أنه أثناء عملية الترميم من الممكن أن يكون هناك قبو سري يحتوي على خرائط للمناجم المحلية. وبدأ الرجل في تتبع الأمر، فقام بالنقر والخبط على الجدران في محاولة منه لمعرفة مكان القبو، وهنا يقول: "تحدثت إلى العديد من السكان المحليين، لقد اكتشفت ثروة من المعلومات التاريخية حول المنزل والمحتويات المخفية لجيل كامل لم أكن على علم بها قبل شراء المنزل".

وبعد أيام عدة، وجد أليس الباب السري خلف لوحة عليها جملة غريبة ومعناها جاء أغرب مما يتخيل: "هل تفكر في ما نفكر فيه". وهنا قرر أن يقوم بمعرفة ماذا يوجد وراء الجدار، حيث قام بفتح 4 ثقوب في الحائط، ثم بدأ باستخدام آلة الثقب في محاولة منه لكسر الباب، واستغرق الأمر أياما، ومن ثم فتحه ورأى مقتنيات تاريخية ثمينة داخل الغرفة.

وانتشرت حالة من الدهشة عبر "السوشيال ميديا"، حين كشف أليس عن ما حدث معه وعن طبيعة المقتنيات التي حصل عليها ووجدها، ليتم إبلاغ الجهات المسؤولة وتسليم هذه المقتنيات لها.