تصدرت ​بريطانيا​ و​إيطاليا​ قائمة المخاوف الأوروبية لوكالة "موديز" في غضون الخمس سنوات المقبلة.

وذكرت نائب رئيس وحدة المخاطر السيادية في وكالة خدمات المستثمرين، سارة كارلسون أن صفقة البريكست التجارية المتفق عليها في نهاية العام الماضي لا تمثل اختلافا كبيراً على المدى المتوسط عن سيناريو عدم وجود صفقة.

وبالنظر إلى إيطاليا، ترى الوكالة أن الأسئلة تتكاثر حول قدرة الحكومة على استغلال الفرصة النادرة المتمثلة في إنفاق أموال صندوق التعافي الأوروبي بشكل جيد.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل ​ديون​ إيطاليا نسبة للناتج المحلي 158% في هذا العام، ما يمثل مصدر قلق يتجاوز نظراءها مثل ​فرنسا​ و​ألمانيا​.

وأشارت "موديز" إلى أن القلق حيال الوضع في البلدين لا يمكن فصله عن تطورات وباء "كورونا"، حيث تأثرت بريطانيا وإيطاليا بقيود الإغلاق وارتفاع حالات الوفيات، وسط صعود حاد في الاقتراض الحكومي.