توقّعت "ستاندرد أند بورز غلوبال" للتصنيفات الائتمانية، أن تظل اقتصادات معظم ​دول مجلس التعاون الخليجي​ الست، أصغر العام المقبل مما كانت عليه في 2019، مما سيؤدي إلى استمرار الضغوط على شركات المنطقة.

وأضافت وكالة التصنيفات أن من المقرر أن تركز الشركات، ومنها العاملة في ​البنية التحتية​، على تعويض خسائر 2020 ووقف الكثير من ​الاستثمارات​ الجديدة في 2021.

وقالت "ستاندرد أند بورز": "دون تعاف كبير للإيرادات، من المرجح أن تركز الشركات على ضبط التكلفة وإدارة ​السيولة​ إدارة استباقية وصيانة تدفقاتها النقدية، بينما ستظل الاستثمارات الجديدة في ذيل الأولويات بمعظم القطاعات.

بعد معاناة ​انكماش​ كبير في 2020، نتوقع ​نمو الناتج المحلي الإجمالي​ الحقيقي بما لا يزيد على 2.5 بالمئة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي معا بين 2021 و2023".

تضم دول مجلس التعاون الخليجي ​السعودية​ و​الإمارات العربية المتحدة​ وقطر و​الكويت​ وسلطنة ​عُمان​ و​البحرين​.

والنظرة المستقبلية سلبية لما يقرب من خمسي الشركات غير المالية وشركات البنية التحتية المصنفة من "ستاندرد أند بورز" في ​منطقة الخليج​.

واستحوذت ​العقارات​ وخدمات حقول النفط على نحو نصف إجراءات التصنيف السلبية من "ستاندرد أند بورز" في 2020.