كتبت فتاة (10 أعوام) رسالة لإقناع بائع المنزل بقبول عرض والديها على الرغم من تقديم عروض أعلى، وحتى أنها قدّمت 6 جنيهات استرلينية من مصروفها الخاص على أمل أن يساعد ذلك في قبول عرض والديها.

وانتقلت بيك توزيل وزوجها إلى نيو ساوث ويلز في ​أستراليا​ قبل عامـ وقرّرا العيش في الإيجار ريثما يبحثان عن منزل لشرائه. وقالت والدة الطفلتين أنه عندما أصبحت العائلة قادرة على الشراء أخيراً، كان السوق مزدحماً بطالبي ​المنازل​ وبيعت الكثير منها في غضون أيّام. وبعد رفض 10 عروض، شعرت توزيل بالإحباط حتّى وجدوا منزل أحلامهم إلّا أنّه يتخطى ميزانية العائلة المادية. وقالت :"تحدثنا إلى الوكيل وقرّرنا تقديم عرض في كل الأحوال. انخرطت ابنتينا كثيراً في البحث عن منزل، وكانت ابنتنا البالغة من العمر 10 سنوات تشعر بالقلق، لذلك قررت مساعدتنا".

وأخذت الطفلة على عاتقها شراء منزل العائلة وكتبت رسالةً لوالديها وأرفقت مصروفها الذي ادخرته وقدره 11.75 دولار. وتقول الرسالة: "أمي وأبي العزيزان، هذه أموالكما الآن للمنزل وأشياء أخرى إذا أردتما. لا تعيدانها، فهي ملككما الآن".

ومتأثرة بمبادرة ابنتها، أرسلت توزيل الرسالة إلى بائع المنزل مضيفة ملاحظة تقول: "11.75 دولار تساوي الكثير عندما تكون في العاشرة من العمر". ولحسن حظ الأسرة، نجحت رسالة الفتاة الصغيرة في القيام بالواجب. وبعد قليل من التفاوض مع المالكين، اشترت العائلة المنزل بسعر أقل من السعر المطلوب على الرغم من تقديم عروض أعلى.