أغلق المؤشران ​Dow Jones​ وS&P500 على تراجع طفيف ، متأثرين بخسائر سهمي عملاقي التكنولوجيا Intel وIBM القياديين بعد نتائج أعمالهما الفصلية، وذلك في الوقت الذي تنحسر فيه الآمال في إعادة فتح الاقتصاد بشكل كامل في الشهور المقبلة.

لكن الخسائر في قطاع التكنولوجيا عوضتها مكاسب Microsoft وApple، مما حد من التراجع على مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية ورفع Nasdaq بعض الشيء.

وعلى أساس أسبوعي، صعد S&P500 بـ 1.94%، وارتفع Dow Jones بـ 0.59%، وربح Nasdaq بناء على بيانات غير رسمية 4.19%.

وبالحديث عن أسهم أوروبا، فقد أغلقت على انخفاض في نهاية أسبوع باهت آخر، إذ انكمش نشاط الأعمال في منطقة اليورو في كانون الثاني بعد إجراءات إغلاق مشددة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا قوضت الكثير من الأنشطة.

وتراجع المؤشر Stoxx600 الأوروبي 0.6%، لكنه سجل زيادة أسبوعية طفيفة 0.2%، وهو ما جاء مدفوعا بآمال في تحفيز أمريكي ضخم في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.

وبالانتقال إلى النفط، فقد سجل خام برنت تراجعا بنحو 1.8%، وسجل خام تكساس هبوطاً بأكثر من 2% بعد قفزة لمخزونات الخام الأميركية في أحدث أسبوع.

إذ قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت في الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين وزادت مخزونات نواتج التقطير.

وصعدت مخزونات الخام 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 يناير كانون الثاني بالمقارنة مع توقعات محللين لانخفاض 1.2 مليون برميل.

وخلال الأسبوع سجل برنت ارتفاعاً بنحو 0.4%، بينما تراجع خام تكساس بنحو 0.1%.

وبالحديث عن الذهب، فقد تراجع المعدن الأصفر بـ 0.57% في آخر تعاملات الجمعة، ولكنه أنهى أسبوعه على ارتفاع قوي بنحو 1.4%.