سجل ​النشاط الاقتصادي​ في ​منطقة اليورو​، انكماشا ملحوظا في كانون الثاني الجاري، مع تضرر ​قطاع الخدمات​ المهيمن على التكتل بشدة فعل قيود العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس "كورونا".

وشهدت قطاع الخدمات انكماشا حادا، مع اضطرار شركات الضيافة وأماكن الترفيه للبقاء مغلقة في أغلب أنحاء القارة الأوروبية، فيما بقي قطاع التصنيع قويا مع استمرار أغلب المصانع في العمل.

وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر "آي أتش آس ماركت" المجمع لمديري المشتريات، الذي يعد مؤشرا جيدا لمتانة الاقتصاد، أكثر عن مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش إلى 47.5 في كانون الثاني من 49.1 في كانون الأول.