إستهلّت الأسهم الأوروبية التعاملات على تراجع، إذ تضررت بفعل تشديد القيود على السفر في منطقة اليورو، وبيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة في بريطانيا، بينما يترقب المستثمرون أحدث مجموعة من بيانات أنشطة الأعمال لقياس وتيرة التعافي من فيروس "كورونا".
ونزل المؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.4% بحلول الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت بيروت، لكنه يتجه صوب تسجيل مكسب أسبوعي محدود.
وهبط المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني بعد أن انتعشت مبيعات التجزئة على نحو ضعيف في كانون الأول، بينما ارتفع الدين العام لأعلى مستوياته منذ 1962.
ويترقب المستثمرون القراءات الأولية لآي.إتش.إس ماركت لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو وبريطانيا لشهر كانون الثاني، والتي من المرجح أن تظهر انكماش أنشطة الأعمال مقارنة مع كانون الأول بسبب تجدد إجراءات العزل العام.