لمحبّي السفر، يبدو أنّ انتظاركم سيطول أكثر بعد في ظل استمرار موجة انتشار فيروس "كورونا"، وتضارب المعلومات حول اللقاح المحتمل اعتماده، وقلق الدول الطبيعي على مواطنيها ومصيرهم. وفي ما يتعلّق بالسياحة، وبحسب تقرير نشره الموقع الإخباري "سي أن أن"، هناك وجهات سياحية ترحّب بالزوار منذ أشهر دون فرض الكثير من القيود مثل تركيا ومصر. وهناك وجهات أخرى فتحت أبوابها بشكل جزئي وبحذر، مثل الأرجنتين وفرنسا. ثم هناك الدول التي أغلقت أبوابها تماماً أمام السياح إذ تفرض قيوداً صارمة بحيث تجعل قضاء أي عطلة فيها مهمةً شبه مستحيلة.
الجزائر والكاميرون لا تستقبل الزوار. أما في السعودية، فالزيارات مخصصة للسعوديين فقط خلال هذا الوقت.
في الصين، الزيارات السياحية متوقّفة. وفي الهند، التقييد على دخول السياح مستمرّ حتى نهاية شهر تشرين الثاني على الأقل.
في إندونيسيا، استؤنفت السياحة الداخلية ولكن ليس أمام السياح الأجانب بعد.
اليابان مفتوحة لبعض المسافرين بغرض الأعمال، والفلبين مغلقة أمام السياح في الوقت الحالي.
في تايلاند، يمكن فقط لفئة محدودة من الأشخاص الزيارة، وهذا لا يشمل السياح لفترات قصيرة. أما فييتنام، فتعتبر واحدة من أكثر البلدان إنغلاقاً في العالم في الوقت الحالي، بسبب ظروف جائحة "كورونا".
بالنسبة لأوروبا، كان الجزء الأكبر منها أكثر انفتاحاً للمسافرين، على الأقل للأوروبيين الآخرين والدول المختارة ذات المعدلات المنخفضة للإصابة بفيروس "كورونا".
جورجيا وأستراليا لا تستقبلان، وكذلك نيوزيلندا وجزر سليمان التي سجّلت أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في أوائل تشرين الأول، وهي الآن مغلقة أمام السياح.
أما في أميركا الشمالية، سيتعّن على السياح الراغبين بزيارة كندا الإنتظار حتى يقرر الكنديون موعد عودة السياح بأمان.
أما تشيلي وسورينام وأوروغواي، فلا تزال محظورة أما السياح.
