كشف مدير عام مستشفى ​بيروت​ الحكومي الجامعي ​​​فراس الأبيض​، في حديث إذاعي، أن "السيطرة على السلالة الجديدة أصعب من العادية"، لافتا الى أن هذه الطفرة ممكن لفحص الـ"PCR" أن لا يكشف عنها".

وكان قد غرد على موقع "تويتر" قائلا: "على مدار الأيام القليلة الماضية، سجل لبنان يوميًا أكثر من 30 مريضًا جديدًا بحاجة للعناية المركزة، و40 حالة وفاة، هذا أمر مأساوي، ستكون الأسابيع المقبلة صعبة، لكن لا ينبغي أن نيأس أو نتعثر، هذه مجرد مرحلة ستمر، وستليها أيام أفضل كم سيستغرق ذلك يعتمد على الأمور التالية: المستشفيات مكتظة حاليا، وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من الأسرة، الطريق الأقصر لذلك هو أن تقوم المستشفيات الخاصة برفع طاقتها الاستيعابية مؤقتًا. بالنظر إلى الوضع المتردي، فإن القيام بذلك هو التزام أخلاقي وحتى قانوني، بغض النظر عن أية حسابات مالية".

وأضاف: "الامتثال للإغلاق حتى الان جيد، ولكن يجب أن نكون حذرين من الانهاك الناتج عنه، وما قد يليه من التفلت تحلي المواطنين بالصبر، والسلطات بالعزم، سيكونان ضروريين لا يوجد نهايات جيدة بدون نجاح الإغلاق، وسوف يساعد حسن الامتثال على إبقاء مدته قصيرة".

كما أشار الأبيض إلى أنه "بعد أن تم إزالة العقبات القانونية والمالية، فان اللقاح قادم, الموضوع المهم الآن: الخدمات اللوجستية, وسأل: هل تستطيع المراكز الطبية، المنهكة من علاج مرضى كورونا، أن تدير حملة تطعيم فعالة؟, هل الموارد اللازمة متوفرة؟ هل سيتلقى المواطنون التوعية المطلوبة؟". وقال: "في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، سيتم توفير أسرّة عناية إضافية هذا الأسبوع، كما سيتم ايقاف ما تبقى من الأنشطة الطبية غير الأساسية، وتخصيص مواردها لأقسام "كورونا". ونحن على وشك الانتهاء من تجهيز مركز خاص باللقاح. ويتم بذل جهود مماثلة في مستشفيات أخرى".