أعلنت ​بريطانيا​ أنّها تخطّط لاستضافة أول اجتماع لـ"مجموعة الـ7" ، إذ تعتزم دعوة زعماء الاقتصادات المتقدمة الرئيسية إلى قرية ساحلية خلابة في حزيران المقبل.

ويقول ​رئيس الوزراء البريطاني​ بوريس جونسون إنّه يرغب في استغلال رئاسة بلاده للمجموعة لصياغة إجماع يؤمن بضرورة تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة "كوفيد-19" بنهج مؤيد للتجارة الحرة و​التنمية المستدامة​.

وونقلت وكالة "رويترز" عن جونسون قوله في بيان: "فيروس كورونا هو بلا شك أقوى قوة مدمرة شاهدناها خلال ​أجيال​ وأكبر اختبار للنظام العالمي الحديث... الأمر الصائب الوحيد هو أن نواجه تحدي إعادة البناء بالاتحاد بروح الانفتاح لخلق مستقبل أفضل".

يشار إلى أن قمة العام الماضي التي كانت مقررة في ​الولايات المتحدة​ ألغيت بسبب وباء "كوفيد-19" وهو ما يعني أن زعماء بريطانيا و​ألمانيا​ و​فرنسا​ و​أميركا​ و​إيطاليا​ و​اليابان​ و​الاتحاد الأوروبي​ و​كندا​ لم يجتمعوا معا بشكل فعلي منذ قمة 2019 في فرنسا.

ونقلت صحيفة "​صنداي تليغراف​" عن ​الحكومة البريطانية​ قولها إنها تأمل في أن يكون الحدث فرصة للرئيس الأميركي المنتخب ​جو بايدن​ ليقوم بأول جولة له إلى ​أوروبا​ بعد توليه المنصب في 20 كانون الثاني.

ووجه جونسون الدعوة لأستراليا و​الهند​ و​كوريا الجنوبية​ لحضور القمة. وستعقد القمة في منتجع خليج "كاربيس" الصغير في كورنوول بجنوب غرب انكلترا.