كشف وزير النقل ال​مصر​ي كامل الوزير،أن تكلفة القطار السريع ستزيد على 360 مليار جنيه، ولكن لجميع المراحل، وليس مرحلة العلمين الجديدة (العين السخنة فقط).

وقال ، إن "أحد خطوط شبكة القطارات السريعة سيصل إلى مدينة السلوم غربي مصر، ومنها إلى مدينة بنغازي الليبية"، مشددا على أن الهدف الأساسي للمشروع هو "ربط أقاليم مصر ببعضها، وربطها بدول الجوار".

كما أشار إلى أن "​الشركات المصرية​"، هي المسؤولة عن "تنفيذ الأعمال الإنشائية للخطوط وإنشاء المحطات"، لافتا بأن القطار "سيمتد في مرحلته الثانية إلى صعيد مصر، انطلاقا من مدينة ​الغردقة​، وربطها بمحافظات قنا، وسفاجا، و​الأقصر​، ثم مرحلة ثالثة من أكتوبر إلى مدن غرب ​النيل​ والمدن الجديدة".

وفي إطار الحديث عن تكلفة المشروع، شرح الوزير الآلية، وأوضح أنه "سيتم تسديدها بعد 6 سنوات من تنفيذ المشروع، وحتى 20 عاما"، مؤكدا أن ​القاهرة​ "لن تدفع أية مبالغ خلال الـ6 سنوات الأولى لتنفيذ المشروع، وستبدأ في الدفع بعد ذلك على مدار 20 عاما".