توجهت ​وزارة الصناعة​ الى وسائل الاعلام ال​لبنان​ية والعالمية بالمعلومات المثبّتة بالصور التي تظهر بوضوح لجوء ​تركيا​ و​اسرائيل​ وغيرهما من الدول إلى خداع المستهلكين في الأسواق الخارجية باعتماد شعارات وتسميات على منتجات غذائية توحي بأنها من منشأ لبناني.

وقالت في بيان: "إنّ هذا التعدّي المستجدّ – القديم يعتبر احتيالاً و​قرصنة​، ويشكل جريمة موصوفة بحقّ سيادة لبنان واقتصاده وصناعته. وستعمل وزارة الصناعة مع وزارة الخارجية والمغتربين على الايعاز إلى البعثات الديبلوماسية اللبنانية في الخارج لمتابعة هذا الموضوع وصولاً إلى مقاضاة الجهات الفاعلة."

ورأت الوزارة ان اقفال المصانع اللبنانية خلال فترة الاغلاق التي يمكن أن تمدّد يضيف الى ما ورد أعلاه مشكلة تجميد الاقتصاد الوطني وايقاف دورته الانتاجية والتصديرية ويتسبّب في خسارة الصناعيين المصدّرين أسواقهم غير الممكن تعويضها مستقبلاً، بما يفيد المنافسين في الخارج على كسب هذه الأسواق.