أعلن مصرف ثالث نيّته قطع العلاقات مع الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ ومنظمته، في أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي.

وقال "بروفيشنال بنك" الذي يقع مقره في ​فلوريدا​، والذي قدم لترامب في وقت سابق قرضا عقاريا بقيمة 11 مليون دولار، إنه لن يقوم بأي أعمال في المستقبل مع الرئيس أو منظمته.

ووفقاً لوثيقة صدرت في تموز الماضي، فإن "بنك بروفيشنال" كان يحتفظ بما يصل إلى 25 مليون دولار في حساب ​سوق المال​ لترامب ودفع نحو مليون دولار كفائدة لهذا العام".

وأجرى المصرف أول عمل تجاري مع ترامب في عام 2018، حيث قدم قرضا عقاريا عندما اشترى منزل شقيقته في "بالم بيتش" فلوريدا، والذي تبلغ قيمته 18 مليون دولار. والقرض البالغ قيمته 11 مليون دولار به معدل فائدة 4.5% ويستحق في عام 2048.

في وقت سابق، كشفت تقارير أن مصرف "دويتشه بنك" لن يقوم بأي أعمال مستقبلية مع ترامب أو شركته إلى جانب مراقبة سداد القروض الحالية التي تبلغ أكثر من 300 مليون دولار.

كما أعلن "بنك Signature" ومقره ​نيويورك​، أنه سيغلق حسابات ترامب الشخصية التي يبلغ حجمها نحو 5.3 مليون دولار، بسبب "الاستياء والصدمة" التي حصلت بعد أحداث الشغب في الكابيتول.