أصبحت ​المملكة المتحدة​ موقع أقل جذباً للشركات العائلية بسبب خروجها من ​الاتحاد الأوروبي​، حيث تراجعت للمركز الثاني لتقفز الولايات المتحدة إلى المرتبة الأولى.

ويشير مصطلح ​الشركات العائلية​ إلى المؤسسات التي تمارس فيها الأسرة سيطرة الأغلبية على الشركة بصرف النظر عن الشكل القانوني للشركة إذ أنه من الممكن إدارتها في بعض الأحيان من خارج الأسرة.

ووفقاً للتقرير السنوي لمعهد "زد أي دبليو"، فإن المملكة المتحدة لا تزال تشغل موقعاً متقدماً عند المقارنة بدول مجموعة السبع الصناعية إذ جاءت كندا في المركز الرابع، فيما حلت ألمانيا في المركز السابع عشر وفرنسا في الثامن عشر واليابان في المرتبة العشرين وإيطاليا في المركز الحادي والعشرين.

وكتب مؤلفو الدراسة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان عبئاً كبيراً على المملكة المتحدة، مؤكدين أن الحكومة أمامها طريقاً طويلاً حتى تسترجع ديناميكيتها الاقتصادية.