قال تقرير لشبكة "​ماركت​ ووتش"، إن مؤسسات الأكل والشرب في ​الولايات المتحدة​ خسرت 372 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي وحده، لتسجل بذلك أول انخفاض لها منذ نيسان 2020 عندما تم ​تسريح​ 5.4 مليون شخص.

ودفعت الزيادة القياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا المزيد من الولايات مثل ​كاليفورنيا​ ونيويورك إلى الحد من ساعات عمل المطاعم أو تقييد عدد العملاء أو حتى حظر تناول الطعام في الأماكن المغلقة تماماً.

وقالت أنيتا ماركوسكا، كبيرة الاقتصاديين في شركة (Jefferies LLC) إن معظم تسريحات المطاعم حدثت على الأرجح في كاليفورنيا بعد إغلاق واسع النطاق بدأ بعد ​عيد الشكر

.

وأشارت إلى أن ​حجوزات​ المطاعم تراجعت إلى 5% فقط مقارنة بمستويات ما قبل الشهر الماضي عندما كانت الحجوزات عند 45% فقط من طاقتها، وهو ما كلف الولايات المتحدة ما يصل إلى 700 ألف وظيفة.

وكانت الجولة الأخيرة من تسريحات العمال في صناعة الطعام مسؤولة تماماً عن انخفاض في إجمالي ​التوظيف​ في الولايات المتحدة بمقدار 140 ألفاً في كانون الأول الماضي.

وسجلت المطاعم والشركات الأخرى في الفئة الأوسع للترفيه والضيافة -مثل ​الفنادق​ والمسارح والكازينوهات والمتنزهات- المعاناة الأكبر خلال الوباء.

ويعتبر قطاع المطاعم واحداً من أكبر القطاعات في الولايات المتحدة، حيث كان يعمل في هذا القطاع 12.3 مليون عامل قبل بدء فيروس كورونا في آذار من العام الماضي، وهذا لا يشمل حتى عدة ملايين من العاملين في مجال تقديم الطعام في الفنادق والمستشفيات وما شابه ذلك.

وحتى الان استعادت المطاعم 3.6 مليون وظيفة، أو 60% فقط، من أصل 6.01 مليون وظيفة فقدها القطاع في وقت مبكر مع بداية الوباء.

ويقول التقرير إنه حالياً "لا يزال التوظيف أقل بنسبة 20% من مستويات ما قبل الأزمة".