انخفضت وظائف القطاع الخاص الأميركي على غير المتوقع خلال كانون الأول، مع تراجع حاد لاتجاهات التوظيف في البلاد قبل تمرير ​الكونغرس​ لحزمة التحفيز الأخيرة. 

وأظهرت بيانات "إيه دي بي"، تراجع وظائف القطاع الخاص بمقدار 123 ألفًا خلال الشهر الأخير من 2020، مسجلة أول تراجع شهري منذ نيسان، في حين كان متوقعاً ارتفاعها بمقدار 60 ألفًا، وذلك بعد الزيادة المعدلة بالرفع إلى 304 آلاف وظيفة خلال تشرين الثاني. 

وعلى مستوى الصناعات، قاد قطاعا الترفيه والضيافة خفض الوظائف، مع إعادة الولايات القيود المفروضة على تناول الطعام في الأماكن المغلقة. 

وتأتي تلك البيانات قبل يومين فقط من صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية، إذ من المتوقع أن يظهر إضافة ​الاقتصاد الأميركي​ 50 ألف وظيفة فقط، بعد زيادة قدرها 245 ألفًا خلال تشرين الثاني.