أعلنت رئيسة وزراء ​الدنمارك​، ان بلادها فرضت إجراءات إغلاق جديدة، بهدف الحد من السرعة الكبيرة لتفشي السلالة الجديدة لفيروس "​كورونا​"، والتي يعتقد أنها أكثر قدرة على الإنتقال بين البشر.

ولفتت السلطات الصحية الدنماركية، إلى أنها تتوقع أن تصبح السلالة الجديدة من الفيروس، والتي اكتُشفت أولاً في ​بريطانيا​، هي السائدة في الدنمرك بحلول منتصف شباط.

وقالت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، في مؤتمر صحفي: "السلالة المتحورة للفيروس منتشرة بالفعل لدرجة أنه لا يمكن وقفها. لكن يمكننا تأخيرها وإطالة الوقت حتى نتمكن من تطعيم مزيد من الناس".

وتشمل القيود الجديدة خفض الحد الأقصى للتجمعات العامة إلى خمسة أفراد من عشرة، بينما سيتم المحافظة على مسافة مترين كفاصل بين الفرد والآخر في الأماكن العامة بما فيها المتاجر.