أنهى المصنعين في ​منطقة اليورو​ عام 2020 على مكاسب، إذ نما القطاع بأسرع وتيرة منذ منتصف 2018، وهو ما يشير إلى أن الضرر الذي سببته الجائحة ل​اقتصاد​ التكتل جاء أقل مما كان متوقعا في وقت سابق من العام.

وكانت ​ألمانيا​ هي القوة الدافعة مرة أخرى، واستمر العمل في المصانع بالمنطقة في أغلب الأحيان، على عكس ​قطاع الخدمات​ المهيمن على اقتصاد التكتل والذي تضرر بشدة من إجراءات الإغلاق لاحتواء فيروس "كورونا".

وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر "آي أتش أس ​ماركت​ لمديري المشتريات إلى 55.2 في كانون الأول، من 53.8 في تشرين الثاني، ولكنها أقل من القراءة الأولية عند 55.5.

وتشير أي قراءة أعلى من 50 نقطة لنمو.