قد تواجه كبرى ​شركات النفط الصينية​ خطر الشطب من البورصات الأميركية، بعدما أعربت بورصة "نيويورك" عن نيتها حظر تداول أكبر ثلاث شركات ​اتصالات​ صينية. 

وتعد كبرى شركات النفط البحري الصينية "​كنوك​ المحدودة" الأكثر عرضة لخطر الشطب من البورصات الأميركية، إذ إنها على قائمة البنتاجون للشركات المملوكة أو الخاضعة تحت سيطرة ​الجيش الصيني​، ومثلها أيضًا "​بتروتشاينا​" و"​سينوبيك​"، وفقًا لمحلل "​بلومبرغ​"، هينك فونغ. 

وحسبما ذكر المدير التنفيذي لشركة الإستثمارات "يو أو بي كاي هيان"، ستيفن ليونغ، أن تأثير إزالة ​شركات الاتصالات​ الصينية محدود، إذ تتداول على نطاق ضيق، كما تراجعت أسهم الشركات في بداية ​التداولات الآسيوية​ الإثنين على خلفية الشطب.