تطلق ​ألمانيا​ في السنة الجديدة مشروعين مهمين في مسار تحوّلها إلى ​الطاقة​ البديلة، أحدهما فرض رسوم على كل طن من ثاني أكسيد ​الكربون​ ينبعث من وسائل النقل والمساكن، والثاني التخلص بوتيرة تدريجية من استخدام ​الفحم​، وستكون باكورته إغلاق أول وحدة للطاقة الحرارية.

وتَطَلّبَ التوصل إلى هذين المشروعين مفاوضات سياسية طويلة في الائتلاف الذي تقوده المستشارة أنجيلا ميركل، بضغط من دعاة الحفاظ على المناخ الذين يعتبرون أن القرارات ليست طموحة بما فيه الكفاية.