أكد ​الخبير الاقتصادي​ إيلي يشوعي في حديث خاص مع "الاقتصاد"، أن "سنة 2020 كانت كارثية.. بدايةً من توقف الدولة ال​لبنان​ية عن دفع دينها الخارجي، الذي كان يبلغ مليارين ونصف دولار (نظرياً)، والدولة كانت قادرة على شرائه بأقل من ذلك، لأن "اليوروبوندز" كان متراجعاً في الخارج، ولكنها لم تفعل ذلك، وفضلت الإعلان عن إفلاسها.. ما وضع لبنان في عزلة مالية مع الخارج".

وأضاف، أن الإجراء السلبي الثاني في 2020، تمثّل في توقّف المصارف عن إعطاء الناس أموالها، فيما انتهت السنة على قيود إضافية فرضت على سحب الليرة، قابلها استمرار في غياب إقرار قانون الـ "​كابيتال​ كونترول".

وقال يشوعي: "إن من الخطوات الكارثية المتّخذة هذه السنة أيضاً، مواصلة سياسة الدّعم ذاتها، ما ساهم في فقدان لبنان 7 مليارات دولار من احتياطاته من النّقد الأجنبي.

وتابع: "أضف إلى ذلك، الفشل بالتدقيق المالي الجنائي، والكباش الحاصل، ومحاولة لي ذراع القضاء من قبل السياسيين".

وأشار يشوعي إلى الإنهيار الذي شهده ​القطاع السياحي​ هذا العام، حيث كان يباع 65 مليون دولار تذاكر سفر، فيما لا تتجاوز المليونين فقط حالياً.

ورأى أن سنة 2020، كلها كوارث وفشل، وكلها خسائر وإفلاسات و​تهجير​ للمواطنين، ووباء..

وعن سنة 2021، أكد الخبير الاقتصادي، أنها امتداد لـ 2020، من كل الجوانب. وقال: "أول ثلاث كلمات في الدستور اللبناني: لبنان سيد حر مستقل.. وهذا ما نفتقده".