بعد قضاء نحو 3 عقود في الاعتناء والاهتمام وتربية أطول أظافر في العالم، قررت صاحبتهم بيعها، وبسعر باهظ للغاية. وتأمل الجدة الأميركية ريد موند، التي حصلت على لقب صاحبة أطول أظافر، في الحصول على 35 ألف جنيه إسترليني مقابل أظافرها وفقاً لما جاء في رسالتها التي نشرتها عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي، فقد وجدت أن الوقت قد حان لانفصال أظافرها عنها، لأنهم يقفون في طريق المهام اليومية.

وتقول السيدة البالغة من العمر 54 عامًا، أنها تكافح من أجل قيادة سيارتها، وارتداء سروالها الجينز، وبالأخص الحصول على حقنة الأنسولين لأنها مصابة بداء السكري. وتابعت: "قررت بيعها لأنني انفصلت عن زوجي قبل 6 سنوات، وليس هناك من يساعدني الآن، فالأمر بات في غاية الصعوبة، أنا أعاني من ​مرض السكري​ ومن الصعب أن أعطي لنفسي الحقن".

كما كشفت أنها تنوي فقط بيع الأظافر بالسعر المناسب، وقد قدم لها عروض لكنها كانت منخفضة للغاية، لم تحصل أم لخمسة أطفال إلا على 75 جنيه إسترليني لكل ظفر منهم، لكنها أوضحت أن هذا لم يكن كافيًا: "لن أقوم بقصهم حتى أحصل على بائع. سيستمرون في النمو حتى ذلك الحين".

وكان يبلغ طول أظافر ريدموند 8.65 متراً، وفقاً للصورالمنتشرة ما أهلها لدخول الموسوعة العالمية للأرقام القياسية، باعتبارها صاحبة أطول أظافر في يديها الاثنتين بين ​النساء​، حيث بلغ طول ظافرالإبهام الأيمن ما يقارب الـ90 سنتمتر.

عن حياتها مع الأظافر تقول: "كانت شيء أساسي في حياتي ومهم، حفيدي كان يقول لي أنها مثل أطفالك، لقد اعتنيت بها لمدة 30 عاماً، الحفاظ  عليها كان بمثابة تحد كبير لي، وكنت أراقب طولها قبل أن تبدأ في الانحناء والالتواء، لكي تبدو في شكلها الذي كانت عليه".

وفقدت ريد موند أظافرها بعد أن قطعت في حادث سيارة مرعب، وقد نجت منه بحياتها، بعد أن اصطدمت السيارة التي كانت تركبها وقفز بها الصدام إلى خارج السيارة في الشارع.