أوضح الرئيس التنفيذي لـ"​ميتسوبيشي​" تاكاو كاتو، لوكالة "​رويترز​"، أن الشركة تركز على السيارات الهجينة ذات المحركين- الكهربي والبنزين- في جنوب شرق ​آسيا​ في إطار خطتها للتحول نحو ​الكهرباء​ والحفاظ على قدرتها التنافسية في المنطقة.

وفي سياق موازِ، تتجه بعض الحكومات بجنوب شرق آسيا لاستخدام ​السيارات الكهربائية​ كوسيلة لخفض انبعاثات ​الكربون​، ووفقًا لـ"كاتو" فإن السيارات الهجينة تعتبر الحل الأوقع في الوقت الحالي.

وتقيم صانعة ​السيارات اليابانية​ اليوم، احتفالًا في ​تايلاند​ لبدء الإنتاج المحلي رسميًا لسيارة هجينة من موديل "أوتلاندر" الرياضية، إذ قررت "ميتسوبيشي" إنتاج هذا الموديل محليًا فقط بشكل مبدأي، تدعيمًا لاتجاه التحول للكهرباء في المنطقة.

وتعتزم بعض شركات صناعة السيارات التحول نحو الكهرباء بشكل كامل دون الحاجة للمرور بخطوة السيارات الهجينة، وذلك تماشيًا مع خطط بعض الدول لتعميم السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.