قالت الحكومة العمانية، إن السلطنة عدلت برامج دعم ​الكهرباء​ و​الماء​، بتحويل تركيز إنفاقها إلى المواطنين الأكثر حاجة.

وتهدف الخطة إلى جانب قوانين العمل والخصخصة والضرائب الجديدة، إلى خفض العجز المالي الهائل المتوقع أن يصل إلى 10% من الناتج الاقتصادي هذا العام، وفقا لتوقعات ​صندوق النقد الدولي​.

وتراكمت ​ديون​ ​سلطنة عمان​ على مدى السنوات القليلة الماضية، وصنفت على أنها أقل درجة استثمارية من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الكبرى.

وقالت الحكومة إن نظام الدعم الجديد للكهرباء و​المياه​ لا يشمل الأسر التي يزيد دخلها عن 1250 ريالا (3260 دولار) في الشهر، بينما العائلات التي يقل دخلها عن 500 ريال (1200 دولار) ستستمر في تلقي الدعم الحكومي لفواتير الخدمات، وبالنسبة للفئات الأخرى التي تكسب ما بين 500 إلى 1250 ريالا، سيعتمد الدعم على عدد أفراد الأسرة.

وتدخل الخطة الجديدة حيز التنفيذ في كانون الثاني وسيتعين على العمانيين المؤهلين للدعم الحكومي التقديم اعتبارا من اليوم الأحد، فيما لم يتضح ما إذا كان المقيمون الأجانب سيستفيدون أيضا من النظام الجديد.