طور فريق من الباحثين في جامعة "نورث ويسترن" في ولاية إلينوي الأميركية، روبوتاً مصنوعا من مواد مرنة يمكنه السير بسرعة الانسان وتسلق الأماكن المرتفعة ونقل الأشياء من مكان إلى آخر. و​الروبوت​ الذي يصل طوله إلى سنتيمترات عدة، يمكنه الحركة بدون أجهزة معقدة، حيث يتم تنشيطه بواسطة إشارات ضوئية ويتحرك اعتمادا على طاقة المجالات المغناطيسية.

ويشبه الروبوت أخطبوط له 4 أرجل، ويمكنه العمل داخل خزان ممتلئ بالماء، ما يجعله مثالي لأداء مختلف الوظائف في البيئات البحرية.

ويقول فريق الدراسة أن السر وراء قدرة الروبوت الجديد على التحرك بدقة ومرونة يتمثل في هيكله الداخلي الممتلئ بالماء فضلا عن شرائح ​النيكل​ داخله التي تتمتع بقدرات مغناطيسية، مشيرا إلى أن المكونات المرنة للروبوت مصممة على مستوى الجزيئات بحيث تتفاعل مع الضوء، ويمكنها أن تحتفظ بالسوائل داخلها أو تلفظها، كما أن لديها درجة الصلابة الكافية للتجاوب بسرعة مع المجالات المغناطيسية.

وذكر الفريق أيضا، أنه عندما يتعرض الروبوت لمجالات مغناطيسية خارجية، فإن هيكله الداخلي يقوم بحركات دائرية من أجل تحريك الأرجل وبالتالي السير من مكان لآخر، ومن الممكن برمجة هذه الحركة الدائرية لتوجيه الروبوت للانتقال من مكان إلى آخر حسب رغبة المستخدم.