كشف شاب أميركي نشر قصته عبر ​الإنترنت​، أن خطيبته طلبت فسخ خطوبتها بعد شراء خاتم خطوبة من ​الذهب​ الأبيض بقيمة 3000 دولار، وطالبته بإنفاق 10% من أرباحه وشراء خاتم جديد والذي كشف أنه سيكون قيمته من 10 إلى 15 ألف دولار.

وأوضح أن العروس كانت سعيدة في البداية بالخاتم الصغير المصنوع من الذهب الأبيض المرصع بالألماس الذي اشتراه لها، ولكن موقفها تحول بعد أن اتهمته والدتها بأن الخاتم "رخيص مثل القمامة"، ومنذ ذلك الحين، رفضت العروس التحدث إليه بعد التقليل من قيمتها وطالبته بإنفاق ما لا يقل عن 10% من أرباحه على خاتم جديد.

وتفاعل الكثيرون مع القصة، وعلق أحدهم واصفاً العروس بأنها "تنقب عن الذهب وليس عن زوج".

وكان سرد الشاب قصته قائلاً: "إن والدي وأختي وابن أخي أصيبوا جميعًا بـ"كورونا" هذا العام، لذلك، كنت أدعمهم جميعًا مالياً لفترة من الوقت، وأيضاً فقدت أختي وظيفتها، وما زلت أدعمها قليلاً، وأعلنت وظيفتي أنها ستسرح حوالي 150 شخصًا العام المقبل وهي تريد أن تضمن حقها من الأرباح".

وتابع موضحًا أنه بعد أن انتقدت والدة العروس الخاتم أعادته إليه واتهمته بالتقليل من قيمتها. وتابع الرجل: "أشعر وكأنني منزعج، فهي ترفض التحدث معي، ويتهمني والديها باستغلالها ومعاملتها كقمامة رخيصة. لقد حاولت شرح وجهة نظري لكنهم لن يستمعوا ويطالبون بنسبة 10% على الأقل".

وتوجه العديد إلى قسم التعليقات للتساؤل عما إذا كانت مخاوف والديها ناتجة عن مخاوف مالية، لكن الرجل أكد أن هذا ليس هو الحال، وأوضح أن "مخاوفهم لا تستند إلى أي شكل من أشكال القلق بشأن انعدام الأمن المالي، لأنني أدفع لها مصاريف طفلنا الصغير، وتحصل على 450 دولار في الأسبوع لتنفقها كما تحب". وتابع: "أعلم أن لديها أكثر من 40 ألفًا في حساب التوفير الشخصي الخاص بها وكانت هذه فكرتي بعد ولادة ابننا عندما اقترحت هي العودة إلى العمل، لم أعتقد أنها ستكون فكرة جيدة وخاصة أن وظيفتها القديمة تدفع لها 350 دولار في الأسبوع مقابل العمل بدوام كامل. وتتكلف خدمة رعاية الأطفال بدوام كامل حوالي 300-400 دولار، كان من المنطقي بالنسبة لها البقاء في المنزل والتواصل مع ابننا بدلاً من إنفاق ما يعادل دخلها على رعاية الأطفال".