هبطت ​الأسهم الأميركية​ في جلسة الامس، لتنهي الأسبوع على هبوط. ولكن المؤشرات القياسية الأميركية تظل قرب المستويات القياسية، في ظل تزايد الآمال حول لقاح ​فيروس​ كورونا  

أغلق مؤشر داو جونز مرتفعًا 47 نقطة، أو بنسبة 0.2%، بينما انخفض إس آند بي 500 بنسبة 3,683 نقطة، بينما تراجع مؤشر ​ناسداك​ وصولًا لـ 12,377 نقطة، ليفقد 0.2%. وتراجعت مؤشر راسيل 2000 بنسبة 0.6%. 

وسجلت مؤشرات إس آند بي 500، ومؤشر داو جونز، أول تراجع أسبوعي لهما في 3 أسابيع، بفقدان 0.6%، و1.00% على التوالي. بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7% على نفس الإطار الزمني، بينما سجل مؤشر راسل 2000 سادس أسبوع ارتفاع على التوالي بارتفاع 1%. 

ويراقب المستثمرون أنباء اللقاح، وتطوراته هذا الأسبوع. 

منحت إدارة الغذاء والدواء موافقة طارئة لاستخدام لقاحات ​فايزر​ وبيونتيك. 

وقالت ​الحكومة الأميركية​ إنها ستبدأ بتوزيع اللقاح سريعًا، ربما خلال أيام عدة. 

وتراقب الأسواق عن كثب تطورات الفيدرالي المنتظرة يوم الأربعاء. ويأتي الاجتماع في ظل الأزمة العالقة لحزمة التحفيز، والإغلاق الحكومي بين الجمهوريين والديموقراطيين.