أطلقت هاواي، مبادرة مختلفة لتوظيف الموهوبين لديها، وذلك ضمن برنامج إقامة مؤقت باسم "Movers and Shakas"، الذي يهدف إلى توظيف الموهوبين للمساعدة  في بناء اقتصاد ​الجزيرة​ الأميركية. وأطلق البرنامج لتنويع اقتصاد الجزيرة من خلال الانتقال إليها.

وترى هاواي أن المواهب ذات المستوى العالمي ستنجذب إليها ليس فقط لجمالها الطبيعي وثقافتها الفريدة، لكن أيضاً بسبب بنيتها التحتية التجارية والطبية المتطورة للغاية. وقال مؤسس شركة "Movers and Shakas"، جيسون هيجا: "نعتقد أن وضع العمل عن بعد يمثل فرصة للمقيمين للعودة إلى ديارهم، وللمهنيين من الخارج لتجربة هاواي، وليس كسياح، لكن كمساهمين في مجتمعنا".

ورغم أن البرنامج سيقبل العمال عن بُعد من جميع أنحاء ​الولايات المتحدة​، فإنه موجه أيضاً لسكان هاواي السابقين الذين يرغبون في العودة للجزيرة. وإلى جانب ​الرحلات​ المجانية، سيحصل من يقع عليهم الاختيار على خصومات كبيرة على الإقامة وتناول الطعام ومساحات العمل المشترك، للإقامة لمدة 30 يوما على الأقل، في حين يذكر الموقع أنهم يأملون أن يختار الناس البقاء لفترة أطول. وسيتم اختيار 50 عاملاً عن بُعد فقط للمخطط، بعد ذلك سيتم اختيار المتقدمين على أساس متجدد.

وسيُطلب من المشاركين تبادل خبراتهم واتصالاتهم المهنية بين المجتمع المحلي، من خلال تكريس عدة ساعات في الأسبوع للعمل مع سكان هاواي المحليين.

وللتقدم، حتى 15 كانون الأول الجاري، يجب أن يكون الشخص موظفاً عن بُعد، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، للانتقال في غضون شهر واحد من اختياره لقضاء 30 يوماً متتالياً على الأقل في هاواي. وبحسب البيان الصحفي للبرنامج، فإن "هاواي لديها حالياً أقل معدل إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الولايات المتحدة، ما يجعلها أيضاً واحدة من أكثر الأماكن أماناً للعيش والعمل".