ترك رجل فرنسي يُدعى كريستوف بوتار قسماً من ثروته للقطط في متحف "الإرميتاج"، في مدينة سان بطرسبرغ الروسيّة، وذلك لأن القطط تثير إعجابه. لكن العلاقة التي تربطه بهذا المتحف وبعمّاله ليست واضحة، ولم يُعرف حتّى اليوم ما إذا زاره في خلال حياته.

وتجدر الإشارة إلى أن المتحف يضم ما لا يقل عن ـ50 قطّة في الطابق السفلي منه، حيث تعمل كصائدي الفئران الرسميين. وأعطى بوتار قسماً من ثروته لأقاربه وتبرّع بقسم لمنظّمة بيئيّة فرنسيّة.

ويُذكر أنّ متحف "الإرميتاج" قائم على التبّرعات، فجاءت هديّة بوتار مناسبة. وتم تأسيسه منذ القرن الثامن عشر، وبعد انتهاء الحرب العالميّة الثانية وصلت إلى سان بطرسبرغ عربتان مليئتان بالقطط، وأُحضر قسم منها للعيش في هذا المتحف، وهو حاليّاً مغلق نظراً للقيود التي فرضتها السلطات الروسية في سان بطرسبرغ بسبب جائحة "​كورونا​".