قال رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي ​شارل عربيد​:" أتوجه،اليوم، من مركز نقابة محرري الصحافة وهي نقابة عريقة ولها حضورها، عن موضوع رفع الدعم وهل السؤال في موضوع رفع الدعم اذا كان لمصرف لبنان القدرة على الإستمرار بالدعم الى شهرين او ثلاثة وهل هذه هي اشكاليتنا اليوم؟. والأكيد كلا، لأن السؤال الطبيعي ماذا نفعل بالشهر الرابع، والجواب هو كيف يمكننا أن نرسم ونبني ميثاقا او عقدا اجتماعيا جديدا يكون على أولويته شبكات الأمان الإجتماعي حتى نتمكن كمهتمين بأمور الناس وبأمور الدولة أن نفكر بالطبقات الفقيرة التي تزداد ومستوى ​الفقر​ يزداد ونحن ذاهبون من الفقر الى البؤس. وعلينا التنبه لهذا الأمر وما يترتب منه من ارتدادات اجتماعية على الأمن الإجتماعي".

وفي زيارة لنقابة محرري الصحافة اللبنانية تابع:" المطلوب منا ان ندعم الطبقات الفقيرة التي يجب ان تستفيد من هذا الدعم، والذي يجب ان يدعم هو الاقتصاد، اذ لا يوجد اجتماعي جيد اذا لا يوجد اقتصاد. واذا نحن لم نهتم بشكل مباشر بتحريك المشغلات الاقتصادية لننتج والدولة تجبي. ومتى اجبت تقوم عندها بواجباتها بالرعاية وتتمكن من مساعدة هذه الطبقات".

وأضاف عربيد:"كما سنتحدث عن رفع الدعم عن البنزين وعن بدل النقل في المؤسسات وموضوع السائقين والنقل العام ونود ان نرفع الدعم عن ​الادوية​ ونفكر بارتداداتها على صندوق الضمان وكيف سيتمكن من ​التأمين​ وما هي ​الأدوية​ وكل هذا يبحث في اللجان وقد شاركت بلجنة الإقتصاد في البرلمان كما شاركت في لجنة الصحة وهناك افكار عدة ولكن يجب ان تكون عملية تراكمية توضع كلها في ورقة واقع تشاركي لكي يعطى المعنيون رأيهم ويشارك فيها الناس، ولا تؤخذ القرارات بشكل غير مدروس لكي لا تعطي نتائج لا تحمد عقباها".