كشف محلل أميركي، أن سوق الأسهم في ​الولايات المتحدة​ قد يشهد إستقرارًا نسبيًا فيما يشهد مرحلة "التقاط أنفاس" خلال شهر كانون الأول، بعد الصعود الحاد المسجل في تشرين الثاني.

ولفت كبير إستراتيجيي الإستثمار في "سي إف أر إيه" للأبحاث، سام ستوفال، عبر مذكرة، إلى أن عوائد ​الأسهم الأميركية​ في كانون الأول قد تكون محدودة للغاية، بالنظر إلى ما قد يعنيه الأداء القياسي الذي شهدته مؤخراً تاريخياً.

ويشير سام، إلى أن هذه القمم الثلاث تحققت 200 مرة تاريخياً منذ إستحداث مؤشر "راسيل 2000" في عام 1979، وفي كل مرة كان يتبعها استقرار نسبي للمؤشرات.

وبحسب المذكرة البحثية، فإنه في الاثني والعشرين يومياً التالية لحدوث الصعود القياسي الثلاثي، كان مؤشر "إس آند بي" يشهد ثباتاً نسبياً مقارنة بمتوسط صعود يبلغ 0.71% في الأوقات الأخرى.