أشار تحليلات اقتصادية إلى أنه في ظل معاناة الاقتصاد البريطاني من ​فيروس​ "كورونا" أكثر من معظم الدول المتقدمة، لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر مع اقتراب مفاوضات خروج بريطانيا من ​الاتحاد الأوروبي​ "بريكست" من نهايتها.

من المرجح أن يكون ​الناتج المحلي​ الإجمالي أصغر مما كان يمكن أن يكون لو بقيت المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي بغض النظر عن النتيجة، لكن التوصل إلى اتفاق سيساعد في تجنب اضطرابات التجارة الرئيسية في الأول من يناير المقبل.

ويأتي ذلك في حين أن المغادرة دون اتفاق يعني أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يؤدي في النهاية إلى إلحاق ضرر طويل الأجل أكثر من الوباء، وفقا لخبراء اقتصاديين.