أعلنت جمعية "شباب سملا" الخيرية عن تخصيص مكافأة وراتب شهري لمدة عام لكل مولود في القرية يحمل اسم محمد. وفي التفاصيل التي ذكرتها الجمعية، أن تلك المبادرة تأتي تكريماً للنبي محمد، ورغبة في نشر اسمه بشكل واسع بين أهالي قرية سملا بمحافظة الغربية.

وتهدف المبادرة الجديدة إلى تشجيع المواطنين على إطلاق اسم محمد أو أحمد على أبنائهم المولودين حديثاً، وقررت الجمعية الخيرية صرف المكافأة فور تسمية الطفل محمد على اسم النبي، ويصرف له باستمرار كل شهر راتب لمدة عام واحد.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية علي لبن، أن الجمعية استهدفت من هذه المبادرة التي تنظم لأول مرة في قرى محافظة الغربية إلى تقديم الدعم للأسر التي تستقبل مولوداً جديداً في ظل الظروف المادية والاقتصادية الصعبة التي تعصف بالجميع نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد. وأوضح أن الهدف من المبادرة هو نوع من التكريم لاسم النبي محمد، بعد حملة الإساءة التي تعرض لها مؤخراً.

وأضاف أنه بمجرد عرض الاقتراح على أعضاء الجمعية استجابوا بشكل كبير ولاقى ترحيباً من الأعضاء وتم توفير المواد المالية للمبادرة، مؤكداً سعادته بها.

بدوره، لفت مسؤول الأزمات في الجمعية، حاتم زكريا، الى أن المبادرة قاصرة على أهالي قرية سملا فقط، وليست على مبادرة عامة أو جماهيرية. وذكر أن الجمعية استقبلت، أول مولود اسمه محمد وتم منح والده الإعانة الشهرية وقدرها 300 جنيه، والتي ستصرف له طيلة عام من تاريخه. كما أكد أن المبادرة ليست قاصرة على اسم محمد فقط، حيث يمكن منحها لاسمي أحمد ومحمود، وذلك بعد اتفاق أعضاء الجمعية على ذلك.